صحيفة البعثمحليات

طرق وجسور دمشق.. 5.5 مليارات ليرة مشاريع 2019

 

دمشق – محسن عبود
يعمل فرع دمشق للطرق والجسور في دمشق على تنفيذ مشاريع حيوية من خلال خطة إعادة إعمار سورية، حيث تتمثل هذه المشاريع في تنفيذ و إنشاء أبنية السكن الشبابي وعددها /14/ برجاً سكنياً مؤلفة من /784/ وحدة سكنية، حيث يتم العمل في هذا المشروع في منطقة الديماس وفق الخطة الموضوعة، إضافة إلى قيامه في إجراء الصيانات على الطرق المركزية لصالح المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وكذلك إجراء الصيانات الدورية لطرق دوائر خدمات محافظتي دمشق وريفها.
ومؤخراً تم الانتهاء من إعادة تأهيل صومعة عدرا ومطحنة تشرين بريف دمشق ويقوم الفرع بتنفيذ الموقع العام لجمعية الإذاعة والتلفزيون في منطقة الهامة بريف دمشق.
وبين مدير فرع دمشق للطرق والجسور المهندس عماد الدين خليل كاشفاً أن الفرع نفذ خطته السنوية لعام /2019/ بمبلغ وصل إلى أكثر من /5,5/ مليارات ليرة وبنسبة إنجاز بلغت /101 / بالمئة وكانت أرباحه لنفس العام أكثر من مليار ليرة، وبين مدير الفرع أنه تم خلال عام 2019 تنفيذ مشاريع لصالح المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بقيمة /950/ مليون ليرة ومشاريع لصالح محافظة دمشق بقيمة /800/ مليون ليرة، ومشاريع لصالح المؤسسة العامة للإسكان ( السكن الشبابي ) بقيمة وصلت لأكثر من مليار ليرة،كما يقوم الفرع بتنفيذ مقر الجمعية السكنية للإذاعة و التلفزيون بقيمة تقدر بمليار ليرة، وكما ينفذ الفرع مشاريع مسبقة الصنع والإجهاد لصالح فروع الشركة في محافظتي حمص وحلب بقيمة أكثر من /300/ مليون ليرة، ويقوم بتزويد فروع الشركة وتغطية احتياجاتهم من المنتجات البيتونية ( حصويات – حواجز أمان – بلوك – أطاريف – قساطل – ومواد أخرى) وتقدر قيمتها بأكثر من /100/ مليون ليرة، وكما يقوم الفرع بشكل مستمر بتنفيذ عقود صيانة مطار دمشق الدولي لصالح وزارة النقل بمبلغ أكثر من /300/ مليون ليرة سنوياً.
وينفذ الفرع مشاريع لصالح إدارة المهندسين والأشغال العسكرية وتتضمن أعمال طرق وإنشاء وصيانة أبنية، وكما يقوم الفرع بترحيل أنقاض من مدينة عين الفيجة لصالح مديرية الخدمات الفنية بمحافظة ريف دمشق بمبلغ يقدر بحوالي أكثر من /500/ مليون ليرة والعمل مستمر في الترحيل وطحن وفرز المواد الصالحة لإعادة استخدامها، كما ينفذ الفرع أعمال لصالح عدد من البلديات بمحافظة ريف دمشق.
هذا وقام الفرع خلال عام 2019 بإجراء عمرات محركات وصيانة كاملة لعدد من آلياته مما وفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي لصالح الشركة و عودة هذه الآليات إلى العمل، مما ساهم من التوفير في النفقات والاستغناء عن استئجار آليات من القطاع الخاص.
ولفت خليل إلى أنه تم مؤخراً إغلاق مركز كسارات منطقة الدوير الإنتاجي بريف دمشق نظراً للتلوث الذي كان يسببه في المنطقة ويتم حالياً تجهيز كسارات في منطقة القسطل لاستمرار تأمين احتياجات الشركة من المواد الحصوية وهذا يوفر الكثير من المال وشراء المادة من القطاع الخاص.
وعن الصعوبات التي تواجه العمل، لفت خليل إلى أن في مقدمتها: النقص الحاد في اليد العاملة بسبب بلوغ العاملين للسن القانوني وإحالتهم على التقاعد والتقدم بالسن لعدد من عمال الفرع، ما يؤثر سلباً على الطاقة الإنتاجية، عدا عن النقص في تأمين كميات المحروقات اللازمة للعمل، وصعوبة توفير مستلزمات العمل الضرورية بسبب الحصار الدولي الظالم على اقتصادنا الوطني، وصعوبة تأمين مادة الزفت السائل، وارتفاع أسعار المواد الأولية وعدم الحصول على تعديلات التي طرأت على الأسعار مؤخراً، مع ضرورة صرف مستحقات الفرع لقاء تنفيذ أعمال ومشاريع لصالح القطاع العام، مؤكداً أن الفرع يقوم بتأمين جميع مستلزمات الأمن الصناعي لجميع العاملين المستحقين كل ستة أشهر سواء من اللباس و الأحذية، لافتاً إلى أن جميع أعمال الفرع تنفذها أياد وخبرات وطنية محلية سواء من مهندسين وعمال وفنيين وأن الفرع على أتم الاستعداد لتنفيذ كل ما يطلب منه ضمن نطاق عمله واختصاصه في تنفيذ المشاريع.