الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

تأييد العدوان الاسرائيلي يتراجع في استطلاعات الرأي الأمريكية

الأرض المحتلة – عواصم – تقارير   

كشف استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” الأميركية أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت ترفض الآن العدوان المستمر على قطاع غزة.

وبيّنت النتائج التي نشرت اليوم أنّ نسبة تأييد العدوان الإسرائيلي على غزّة انخفضت إلى 36% مع دخوله شهره السادس، فيما كانت نسبة التأييد في الشهر الثاني، 50%”.

وأوضحت أرقام الاستطلاع أنّ 55% من الأميركيين لا يوافقون على العدوان الإسرائيلي.

كذلك، كشف الاستطلاع أنّ المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث في الولايات المتحدة أصبحت أقل دعماً لعدوان “إسرائيل” على غزة مقارنة بما كانت عليه في تشرين الثاني.

وأوضح أنّ نسبة الانخفاض بلغت 18% في الموافقة في صفوف الحزب الديمقراطي والمستقلين، وانخفاضاً بمقدار 7% في صفوف الحزب الجمهوري.

وأشارت النتائج إلى أنّ 75% من الديمقراطيين اعترضوا على الحرب على غزّة، وتحوّل المستقلون من الانقسام في وجهات نظرهم بشأن العدوان الإسرائيلي إلى معارضته.

وانخفض تأيييد العدوان في الحزب الجمهوري إلى 64% بعدما بلغت النسبة 71% قبل أشهر.

وفي ما يتعلّق بالآراء بشأن الإدارة الأميركية الحالية ونهجها خلال الحرب، كشف الاستطلاع أنّ نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعامله مع الوضع في الشرق الأوسط، البالغة 27%، هي الأدنى بين 5 قضايا تم اختبارها، ومنها قضايا الاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية.

في الأثناء، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم أن القضية الفلسطينية أصبحت قضية إنسانية عالمية بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار رئيسي خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أن شعوب العالم باتت تستاء من الكيان الصهيوني المجرم وداعمه الرئيسي أمريكا “لافتاً إلى أن” عملية طوفان الأقصى كانت حدثاً فريداً لا يمكن للكيان الصهيوني ترميم إخفاقاته.

وأضاف: إن “ما ثبت اليوم لجميع شعوب العالم هو شرعية القضية الفلسطينية وموقف المدافعين عنها، وإن الكيان الصهيوني هو أصل كل الاضطرابات الأمنية في المنطقة، كما أنه كيان مناهض للسلام”.

واعتبر رئيسي أن الأحداث الأخيرة في غزة هي فضيحة كبيرة أخرى لواشنطن وبعض الدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني لقتل الأطفال، كما أنها كشفت حقيقة طبيعة ووجه أمريكا والغرب لدول العالم.

وأوضح أن المقاومة أثبتت أن أكبر جريمة حرب في التاريخ وإبادة جماعية ارتكبت في غزة كانت بدعم أمريكا المستنكر، مؤكداً أن النصر الحاسم لفلسطين والهزيمة النهائية للكيان الصهيوني وأعوانه.

وأضاف: إن إيران ثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وستكون دائماً إلى جانبه، كما تفتخر بدعم القضية الفلسطينية.

في سياق متصل، أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز موقف الولايات المتحدة الأمريكية في الامتناع عن التصويت على القرار الذي قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بـ “المخزي واللا إنساني”.

وفي تصريح له عبر حسابه على منصة “إكس” أوضح كانيل بيرمويز، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ورغم ارتفاع أعداد ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين تستمر أمريكا عبر مواقفها برفض السلام، معتبراً أن “ما يحصل عار على العالم”.

في الأثناء، أعلنت الحكومة الروسية إرسال شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الشعب الروسي إلى الفلسطينيين في غزة.

وذكر موقع RT أن طائرة ايل 76 تابعة لوزارة الطوارئ الروسية أقلعت من روسيا إلى مطار العريش المصري وعلى متنها شحنة مساعدات تبلغ 29 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المحتاجين في القطاع.

إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على غزة إلى 32490 شهيداً و74889 جريحاً.

وقالت الصحة الفلسطينية في بيان: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 8 مجازر في القطاع راح ضحيتها 76 شهيداً و102 جريح.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب سبعة آخرون، نتيجة قصف مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة شبان في حارة الدمج بمخيم جنين.

جاء ذلك في وقت اقتحمت قوات الاحتلال مدن رام الله والخليل ونابلس وسلفيت وطولكرم وجنين، واعتدت على الفلسطينيين، واعتقلت 20 منهم بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

كذلك أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى نحو 7820.