الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

متابعة دقيقة من قيادة الحزب لسلامة الانتخابات الحزبية الهلال: انتخاب قيادات قاعدية تعزّز الحضور الاجتماعي للحزب

 

محافظات- البعث:
وسط حضور قيادة الحزب التي توزعت في جولات متواصلة على مختلف الفروع الحزبية في المحافظات والجامعات بما يعكس الحرص على التواصل المباشر مع الجهات والكوادر الحزبية، تابعت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية في أجواء من الديمقراطية والمشاركة الشبابية الفاعلة لانتخاب قيادات حزبية تعمل على تعزيز حضور الحزب في قضايا المجتمع والدولة.
والتقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء الشعب الحزبية في جامعة تشرين، وأكد أن استحقاق انتخابات قيادات الفرق الحزبية يجسّد أهمية كبرى في الحياة الحزبية والوطنية، بما يحمله من دلالات الإرادة والحيوية والفاعلية والثقة بإنجاز كل الاستحقاقات، رغم كل الظروف التي عاشها البلد في ظل حرب إرهابية حاقدة دخلت عامها التاسع، وبكل ما شهدته من إرهاب وإجرام غير مسبوقين بحق بلدنا، الذي صمد وانتصر، وقدّم المثل الأنصع والأروع في التضحية والفداء والدفاع عن الكرامة والسيادة والأرض بتلاحم أبنائه المخلصين الشرفاء، وتضحيات بواسل حماة الديار الشجعان الميامين، وبحكمة وشجاعة قائد الوطن.
ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى جماهير جامعة تشرين، مؤكداً أن توجيهات ورؤى وأفكار قائد الوطن تعزّز موقع الحزب ودوره القيادي والريادي، ليبقى البعث صفوة الأحزاب بنهجه النضالي وبفكره الحضاري وبكوادره المعبّرة بالسلوك والممارسة عن عمق الانتماء لهذا البعث وأهدافه وأدبياته، وأوضح أن هذا الاستحقاق قضية مهمّة جداً ورسالة بالغة الأهمية لكوادر البعث، وهو أبلغ تعبير أن بلدنا الحبيب يتعافى ويتجاوز هذه المرحلة الصعبة، التي يمارس فيها أعداء سورية إجرامهم الحاقد السافر للنيل من موقعها ودورها. ولفت الرفيق الهلال إلى أن المسؤولية والواجب يحتّمان اختيار الأكفأ والأجدر للقيادات القاعدية، لأنّها المحور والأساس في العمل الحزبي، وحتمية الابتعاد كليّاً عن أية محسوبيات أو اعتبارات شخصية وأمراض اجتماعية، وهي للأسف موجودة بشكل أو بآخر، ولذلك لن يكون هناك أي تساهل مطلقاً في المساءلة والمحاسبة في أي حالة خلل مهما كانت، لأن الاختيار على أسس موضوعية هو السبيل لقيادات حزبية تعزّز الحضور الاجتماعي للحزب، وتدعم أداء دوره ورسالته في المحيط المجتمعي، بالنسبة لفروع المحافظات، وفي الوسط الجامعي لفروع الجامعات، ولأن الجامعات منارات علمية، فمن الطبيعي أن يكون هناك اختيار للأكفأ والأقدر والأجدر، وهذا الاختيار الموضوعي يكفل تجسيد السلوكية البعثية القدوة التي تجعل الحزب مجسّداً لآمال وهموم وتطلعات الناس بكل شفافية.
وأضاف الرفيق الهلال: نحن اليوم في مرحلة لم تعد تنفع فيها المجاملات، ومن سيخطئ سنقول له أنك مخطئ دون مواربة، ولن يكون هناك أي تسامح مطلقاً، كما حصل سابقاً في التعاطي مع  الأرقام الخلبية حول عدد الجهاز الحزبي والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، ما أثّر كثيراً على الحزب ودوره، مؤكداً ضرورة التركيز على العنصر الشبابي، والعمل بكل السبل على توسيع دوره، واستقطاب العنصر النسائي، مشدّداً على أن نجاح الانتخابات مسؤولية مناطة بالقيادات الحزبية، وأن معيار تقييم أي قيادة حزبية يكمن في مدى نجاحها في إنجاز هذا الاستحقاق، فالقيادات الحزبية المعنية تتحمّل المسؤولية الكاملة.
وتحدّث الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع، عن أهمية  التعاطي مع الانتخابات الحزبية  بأعلى قدر من الكفاءة والمتابعة لفرز قيادات فرق فاعلة وقادرة على أداء واجبها بكل حيوية وفاعلية، بما ينعكس على تطوير العمل التنظيمي، وبما يتيح استثمار الطاقات الجديدة الواعدة في المرحلة القادمة في أرقى أشكال التحفيز المستمر، وتوظيفها بالشكل الأمثل في العمل الحزبي والوطني والشعبي والاجتماعي.
وعرض أمين فرع جامعة تشرين الرفيق لؤي صيّوح لخطة العمل التحضيرية المتخذة على مستوى الفرع والشعب الحزبية لإنجاز الانتخابات وتوفير مقومات ومرتكزات نجاحها وتحقيق أوسع مشاركة فيها، فيما ركّز رئيس جامعة تشرين بسّام حسن على تكامل جهود الإدارة الجامعية مع القيادات الحزبية في الجامعة لإجراء الانتخابات في أفضل الأجواء والمقومات.

فرع اللاذقية
كما التقى الرفيق الهلال مع قيادة فرع اللاذقية وأمناء الشعب الحزبية، ونقل تحيات ومحبة الأمين العام للحزب، مبيناً أن الرئيس الأسد حريص على تعزيز الصورة المميزة للحزب والحياة الديمقراطية فيه، والتي تتجلى في هذه الانتخابات القاعدية، ونوّه بأن قيادة الفرقة الحزبية تمثّل أساس العمل الحزبي، فهي على احتكاك دائم مع الجماهير؛ لذلك يجب أن تكون عامل جذب للحزب، والعمل على خدمة الجماهير، والالتزام معهم بالصدق والشفافية. ونوّه الرفيق الهلال إلى أن إجراء هذه الانتخابات بعد توقفها دليل على بدء تعافي سورية وانتصارها، ولذلك يجب أن توضع الإمكانات المتاحة كافة لضمان نجاحها، وليفسح المجال فيها أمام الجميع، وخصوصاً من يمتلك المصداقية والأهلية ومحبة الناس، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الأمراض المجتمعية.
من جانبه أكد الرفيق الشوفي ضرورة التصاق الحزب بالواقع والجماهير، والعمل على تلبية طموحها بما يخدم سير العملية الوطنية.
وقدّم الرفيق محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب شرحاً حول خطة عمل الفرع والشعب الحزبية للانطلاق بالمؤتمرات على مستوى 344 فرقة حزبية في عشر شعب، فيما عرض محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم لجوانب وبرامج تكامل النشاط الحزبي والتنفيذي في المحافظة وآليات تفعيله، والتركيز على الفرق الحزبية في مختلف قضايا التنمية.

لقاء الكوادر الحزبية في طرطوس
كما التقى الرفيق الهلال قيادة فرع طرطوس للحزب وأمناء الشعب في المحافظة، وأكد أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الجماهير الكادحة، وقد نشأ من التفاف الجماهير حوله والتصاقها به ودعمها له، منوّهاً بضرورة تواصل كافة القيادات الحزبية مع الجماهير وفي الساحات كافة، وتعزيز مبادئ الحوار، وتوضيح الأفكار النبيلة التي نشأ عليها الحزب، والأخلاق البعثية الأصيلة التي حاول أعداء سورية في هذه الحرب تشويهها، إضافة إلى تعزيز الحياة الديمقراطية للحزب، التي تتجلى في المرحلة الحالية التي نعيشها من خلال انتخابات القيادات التي تقود العمل الحزبي، والتي يقع على عاتقها أساس العمل.
وشدد الرفيق الهلال على ضرورة اختيار الأشخاص الأكفاء، ممن يمتلكون نظرة استراتيجية عميقة بما يساهم بنهوض الحزب وتحصينه داخلياً من الفاسدين والوصوليين والرماديين، وأن تتحمّل هذه القيادة مسؤوليتها في التصدي لمظاهر المحسوبيات كافة.
من جانبه أشار الرفيق الشوفي إلى أهمية الاستفادة من الشباب والعمل على تأهيلهم واستثمارهم في العمل القيادي وتطوير خبراتهم بما يضمن نجاح العمل الحزبي.
واستمع الرفيق الأمين العام المساعد لشرح مفصّل عن الإجراءات التي تمّ تنفيذها لإنجاح هذه العملية الديمقراطية، وناقش العقبات التي واجهت سير هذه العملية وسبل تذليلها.
وخلال تفقده سير العملية الانتخابية في فرقة المقلع التابعة لشعبة دريكيش، نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لكل أهالي محافظة طرطوس، التي قدّمت مئات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وتحصينه من الإرهاب والوصول إلى النصر النهائي، ونوّه بأن إجراء الانتخابات بعد توقفها لأكثر من تسع سنوات أهم دليل على بدء تعافي سورية وانتصارها على الإرهاب، كما أن ضمان وصول أشخاص أكفاء يتمتعون بالمصداقية والشفافية إلى المناصب القيادية يساهم في تحصين هذه الدماء وصون الأمانة.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الأمراض المجتمعية المتمثّلة بالمحسوبيات والقرابة تساهم بوصول أشخاص لا يستحقون الثقة إلى أماكن قيادية، ما يعتبر إساءة لتلك الدماء الطاهرة، مشدداً على ضرورة سعي القيادات الحزبية كافة على خدمة ذوي الشهداء والجرحى، وأن يكونوا بمثابة منارة لهذه القيادة في عملها.
وقدّم الرفيق الهلال شرحاً للواقع العسكري والسياسي، مشيراً إلى أن الحرب التي حيكت على سورية، وشاركت بها كل قوى الشر في العالم، سببها رفض سورية كل الإملاءات الغربية والأمريكية، وتمسّكها بالقضية الفلسطينية، ودعمها المقاومة، موضحاً أنه وبعد كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري يتدخل الأب الروحي للإرهاب، المتمثل بالكيان الصهيوني، بشكل مباشر، ويسعى للتغطية على خيبة الآمال والأحلام المتمثلة بتفتيت وحدة سورية والقضاء عليها.
هذا وعقدت الفرق الثالثة والثامنة ضمن قطاع الشعبة العمالية وقلع اليازدية ضمن نطاق شعبة المنطقة الثانية والصفصافة الأولى ضمن قطاع المنطقة الأولى وباملاخا وحمام واصل الأولى والثانية ضمن قطاع شعبة القدموس وكوكب والمرقب ضمن قطاع شعبة بانياس مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادة الشعب الحزبية، والذين أكدوا على ضرورة اختيار المميزين من أصحاب الكفاءات الشابة والعنصر النسائي القادرين على العمل وتحمّل المسؤولية.

حماة
وفي حماة، تفقّد عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق عمار السباعي عدداً من انتخابات الفرق الحزبية في كل من قطاع شُعبتي الريف والمدينة، وأكد الرفيق عضو القيادة المركزية أن الانتخابات واجب وطني يجب تأديته لمستقبل أفضل وأكثر أماناً، واستكمالاً لانتصارات جيشنا الصامد ووفاءً لدماء وتضحيات شهدائنا الأبرار، داعياً إلى ضرورة التركيز على العناصر الشابة والعنصر النسائي، وتفعيل انتخابات الفرق الحزبية، بهدف جذب الجماهير لصالح الحزب، فضلاً عن الابتعاد عن المصالح الشخصية والتكتلات، منوهاً بأن الفرقة الحزبية تشكّل القاعدة الأساسية في العمل الحزبي، وأن نجاحها مسؤولية الجميع. وشدّد الرفيق السباعي على ضرورة إعطاء الدور للفئات الشابة، وإشراكها بالعمل القيادي ليظل الحزب متجدّداً بروح الشباب، مؤكداً أن حزب البعث هو حزب الفكر المتجدد والوطني والثقافي المتطوّر، وعلى الشباب أن يكونوا حاملين لنفس الفكر، مبيناً أن سورية بتلاحم أبنائها وصمودهم خلف القيادة الحكيمة للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، وبسالة الجيش العربي السوري سيتم تحرير الأرض من رجس الإرهاب وداعميه، والبدء بمرحلة الإعمار لتعود سورية أفضل مما كانت.
بدوره أكد الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب أهمية هذه الانتخابات في حياة الحزب، والتي تثبت مدى قوته وتماسكه، وخاصة في هذه المرحلة المفصلية، والتي تتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على  كامل مساحة الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالشفافية والنزاهة في اختيار المرشحين، وإشراك العنصر النسائي والشبابي في الانتخابات لتمثيلهم ضمن القوائم المنتخبة، كما نوّه بضرورة أن تكون الانتخابات منتجة لكوادر يحتاجها الحزب في المرحلة القادمة.
وقد عقدت فرق الفانات وعلي كاسون وبعمرة والدليبة والموعة وخربة القصر وسقيلبية ثانية والشريعة وحيي الفراية والبعث والزنبقي والعائدين والفيحاء الأولى والأربعين وبعمرة وخربة القصر مؤتمراتها الانتخابية، بحضور أعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية.

حلب
وفي حلب، ووسط إقبال كبير على الترشح والانتخاب واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية، وذلك بحضور الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب، حيث عقدت فرق السكر في العمال الثانية والمعاهد الرياضية وحسين تركماني في التربية الأولى والأنصاري وسيف الدولة في التربية الثالثة والاتحاد النسائي في شعبة المهن الحرة والمركز الثالثة والرابعة في شعبة السفيرة ورسم الحرمل الثانية والتشغيل والصيانة في دير حافر مؤتمراتها الانتخابية، في أجواء من الحرية والشفافية والديمقراطية.
وأكد المشاركون في الانتخابات أن هذه التجربة الديمقراطية الرائدة من شأنها أن تعزز دور الحزب كحامل للهم الوطني، ويؤسس لمرحلة طموحة من العمل والعطاء والبذل من النهوض بالوطن، فيما بيّن الرفيق رأفت درمش، رئيس مكتب التنظيم الفرعي، أن الانتخابات تسير بصورة منتظمة وسلسة وبأجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية والتنافسية، مشيراً إلى الإقبال الكبير على الترشح والانتخاب، داعياً المشاركين إلى تجسيد قيم ومبادئ ومثل وسلوك البعث العظيم، والعمل على اختيار الأكفأ والأجدر لتحمّل المسؤولية للمساهمة في مشروعنا الوطني الجامع بإعادة بنائه وإعماره.

دمشق
وفي دمشق، عقدت فرق حي جوبر والقصاع  من شعبة المدينة الثانية وإسمنت دمر من العمال الأولى والجاهزة والنايلون من العمال الثانية ووزارة النقل والهاتف الثانية من الخدمات الأولى والمالية من الاقتصادية ووزارة الخارجية وجريدة الثورة من المركزية مؤتمراتها الانتخابية، بحضور أعضاء قيادة الفرع.

القنيطرة
وفي القنيطرة عقدت فرق مساكن برزة الأولى والثانية والبطيحة الثالثة ومساكن برزة السادسة وحرنة من الشعبة الأولى، وسبينة الأولى والثانية والسيدة زينب الأولى والرابعة والخامسة والسادسة من الشعبة الثانية، والدحاديل الأولى والثانية وقدسيا الأولى والثانية والثالثة وجبل الورد وجديدة عرطوز الأولى والثانية والثالثة والرابعة والمدينة الأولى ونهر عيشة من الشعبة الثالثة، وخان أرنبة الأولى والثانية وعين التينة وقصيبة وحضر الأولى والثانية والثالثة والحميدية والكوم الأولى والثانية من شعبة الخطوط الأمامية، والمزيريب وتل شهاب والمدينة السادسة واليادودة الأولى والثانية والمدينة السابعة بشعبة القنيطرة بدرعا، مؤتمراتها الانتخابية، بحضور ممثلي قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية، الذين أكدوا على اختيار مرشحين ذوي كفاءات وخبرات ولديهم القدرة على تعزيز حضور الحزب.
وقد تمّ انتخاب خمسة عشر رفيقاً ورفيقة من كل فرقة، منهم خمسة لقيادة الفرقة وعشرة متممين لمؤتمر الشعبة، ممن يحملون مؤهلات جامعية.

السويداء
وفي السويداء عقدت فرق الجهاد الثالثة في شعبة المدينة وبوسان وسالة في شعبة المركز الشرقية وبارك في شعبة شهبا والقريا الثانية في شعبة القريا والمنيذرة في شعبة صلخد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية، والذين أكدوا أن المؤتمرات تشكّل محطات هامة في مجال جزبنا الذي يولي القواعد الاهتمام والرعاية، كونها صلة الوصل مع الجماهير، وتعزّز الدور الاجتماعي للحزب، مشيرين إلى أن الرفاق في القواعد الحزبية أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبإمكانهم إنجاز الاستحقاقات في أصعب الظروف.

الحسكة
وفي الحسكة عقدت فرقتا المعاهد وحي النشوة التابعتين لشعبة مدينة الحسكة مؤتمرهما الانتخابي، بحضور الرفيقين المهندس تركي حسن أمين فرع الحزب، وعبد الله خليل عضو قيادة الفرع مشرف الشعبة، وأكد حسن على أهمية الانتخابات الحزبية على مستوى الفرق الحزبية القاعدية كونها على تماس مباشر مع القواعد والجماهير الحزبية على امتداد جغرافيا الوطن، داعياً القواعد الحزبية إلى اختيار الرفاق البعثيين الذين يمتلكون الصفات البعثية مثل الكفاءة والإخلاص بالعمل، إضافة إلى الشروط والتعليمات الحزبية المعممة من حالة تثبيت العضوية والكفاءات الشبابية والمرأة.

حمص
وفي حمص تواصل الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها الانتخابية في مختلف الشعب مدينة وريفاً، وشهدت الانتخابات إقبالاً من قبل البعثيين، سواء من حيث الترشح أو من حيث الانتخاب، مع مشاركة العنصر النسائي والشبابي، وأكد الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب أن الانتخابات رسالة للعالم بأن سورية قوية بكل مكوّناتها، وهي قادرة على التجدد والتلائم مع مختلف الظروف.

دير الزور
وفي دير الزور عقدت قيادة فرع الحزب مع قيادات الشعب والفرق اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمرات الانتخابية، وأكد الرفيق ساهر الحاج صكر أمين الفرع على الاهتمام بهذا الاستحقاق ووضع برنامج زمني لانتخابات الفرق في كل شعبة، مبيناً أن الفرقة الحزبية تمثّل أساس العمل الحزبي، فهي على احتكاك دائم مع الجماهير، ويجب أن تكون عامل جذب من خلال قياداتها، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات دليل على تعافي سورية وانتصارها.